وبما يتعلق بالرئيس ماكرون، فقد قال 47% ممن شملهم الاستطلاع إنهم " راضون إلى حد ما" عن ادائه، (مقابل 54% أجابوا بنفس الإجابة في حزيران / يونيو) بينما قال 7% منهم إن "راضون للغاية" عن أدائه، (مقارنة بـ 10% في حزيران / يونيو)، أي ما يمثّل تراجعا عاما، بنسبة 10 نقاط مئوية لهاتين الفئتين.
بموازاة ذلك، فإن نسبة غير الراضين على أداء الرئيس ارتفعت من 35% في حزيران/ يونيو، إلى 43 في تموز / يوليو، وقد توزّع هؤلاء على فئتين، هما " غير الراضين بالمرة" (15% في تموز / يوليو الجاري مقابل 12% في حزيران / يونيو الفائت)، و"غير الراضين إلى حد ما" (من 23% إلى 28%).
ورفض 3% ممن شملهم الاستطلاع الإدلاء برأيهم، علما بأن نسبة هؤلاء كانت 1% في حزيران / يونيو.
أما بالنسبة إلى فيليب فقال 52% ممن شملهم الاستطلاع إنهم " راضون إلى حد ما" عن اداء رئيس حكومتهم (مقابل 59% قبل شهر)، و4% قالوا إنهم " راضون للغاية" عن أدائه (مقابل 5% قبل شهر)، ما يعني أن نسبة التأييد لرئيس الحكومة تراجعت من 64% إلى 56% في غضون شهر.
وبخصوص غير الراضين عن أداء رئيس الحكومة فإن 27% ممن شملهم الاستطلاع قالوا إنهم " غير راضين إلى حد ما" ( 3%)، و10% قالوا إنهم " غير راضين بالمرة" عن أدائه ( 2%).