ناشطو حقوق الحيوان، انتقدوا ماركة الأزياء الخاصة بها، لأنها استخدمت فرو الأرانب، فوفقًا لمنظمات حقوق الحيوان يتم سلخ فرو الأرانب وهي حية في الصين لاستخدامه في صنع الملابس.
في عام 2016، لم تطابق أوشحة من ماركة إيفانكا ترامب معايير الاشتعال الفيدرالية وتم إرجاعها لبلد المنشأ لأن فيها “خطر الاشتعال”.
الخلط بين السياسة والتجارة
إيفانكا عمدت على ارتداء سوار ذهبي فاخر في أول مقابلة حصرية برفقة والدها على برنامج “60 دقيقة” الأمريكي والذي يشاهده 20 مليون شخص في أمريكا عدا المشاهدين الدوليين، واتضح الهدف من ارتدائها السوار الفاخر في اليوم التالي، حيث تم الإعلان عن السوار ذاته للبيع من خلال رسائل بريد إلكتروني لزبائنها، واستخدم الإعلان صورًا للسوار من المقابلة التلفزيونية نفسها.
ومن هنا، فقد لاحظ الكثير من الناس أن هناك عملية خلط بين السياسة والعمل التجاري، وبعد موجة الهجوم عليها قامت شركتها بإصدار اعتذار رسمي عن الأمر.
ورغم أن إيفانكا، ليس لها أي دور في الحكم في إدارة والدها، إلا أنها قالت بتأمل: “لقد قلت خلال الحملة الانتخابية بأنني مهتمة كثيرًا ببعض القضايا، وأريد الكفاح من أجلها”، ومن هذه القضايا منح إجازة أمومة مدفوعة الأجر ورعاية الأطفال بأسعار معقولة.
ثم اتضح لاحقًا أنها غير مؤيدة لإجازة الأمومة، حيث قامت إحدى الموظفات لديها وتدعى ماريسا فيليز بنشر تجربتها والمشاكل التي واجهتها في الشركة على موقع “فيسبوك” حين أرادت الحصول على إجازة أمومة مدفوعة الأجر.
حيث قالت: “حين سألت عن إجازة الأمومة قالت لي إيفانكا بأنها ستفكر بالأمر، وبأن مجموعة ترامب لا توفر إجازات أمومة لموظفيها وأنها عادت للعمل بعد أسبوع واحد من ولادتها لطفلها الأول”.