وجاء في قرار منع وزير الداخلية هورست زيهوفر لمنظمة أنصار، حسب تلفزيون SWR الألماني كون "أنصار الدولية تنتهك نظام الدستور بسبب أنشطتها التبشيرية"، بحسب ما أفاد موقع دويشه فيله الألماني.
وكتب المتحدث باسم وزارة الداخلية الألمانية على تويتر: "تم حظر منظمة أنصار الدولية ومؤسساتها، الشبكة تمول الإرهاب على مستوى العالم من خلال تبرعاتها".
وأضاف: "إذا أردت مكافحة الإرهاب فعليك بتجفيف منابع تمويله"، مضيفا أن الجماعة ومنظمة أخرى تابعة لها "تنشران نظرة سلفية في العالم وتمولان الإرهاب في مختلف أرجائه تحت ستار المساعدات الإنسانية".
وقالت وكالة الأنباء الألمانية "د ب أ" أن الشرطة داهمت مباني تابعة لمنظمة أنصار الدولية في 10 ولايات ألمانية في إطار خطوة لحظر نشاط المنظمة، وفقا للأسوشيتد برس.
وأوضحت الوكالة أن الأموال التي جمعتها المنظمة ذهبت إلى مشاريع الرعاية الاجتماعية، وكذلك لمجموعات مثل فرع القاعدة السوري المعروف باسم جبهة النصرة، وحركة حماس الفلسطينية وحركة الشباب في الصومال.
وتقول أنصار الدولية على موقعها الإلكتروني إنها تقدم المساعدات الإنسانية للمتضررين من الحروب الأزمات عن طريق بناء مستشفيات أو دور أيتام أو مدارس أو المساهمة في تمويلها.