وزير الخارجية التركية على رأس وفد في زيارة تمهيدية إلى مصر

الرؤية الإخبارية المصرية، تركيا:- يؤدي وفد برئاسة مساعد وزير الخارجية التركي ودبلوماسيين أخرين، أول زيارة إلى مصر، بعد 9 سنوات من القطيعة منذ عام 2013، كانت انقره خلالها حريصة على زعزعة الأمن القومي المصري، والإطاحة بالرئيس عبد الفتاح المصري، مثلما حاولت من عام 2011 الإطاحة بالرئيس السوري، بشار الأاسد، الذي يخوض الإنتخابات الرئاسية القادمة في بلاده.

وزير الخارجية التركية على  رأس وفد في زيارة تمهيدية إلى مصر

الزيارة ستتضمن تأكيدات من جانب تركيا، على حسن نواياها فيما يخص مسألة التقارب مع مصر، وإبداء رغبتها في عودة العلاقات الدبلوماسية مع القاهرة والتعاون معها.

كذلك كشفت المصادر أن المحادثات التي ستجري على مدار يومين، ستشمل العديد من الملفات على رأسها الأوضاع في ليبيا وسوريا وشرقي المتوسط.

هذه الزيارة تعد تمهيدا للقاء مرتقب بين وزيري الخارجية التركي، مولود تشاويش أوغلو، والمصري، سامح شكري. وأضافت المصادر أن تركيا ستوجه دعوة لوزير الخارجية المصري لزيارة أنقرة ،من أجل إجراء محادثات، خلال شهر يونيو 2021.

ويأتي هذا التحرك التركي في وقت لم تغير فيه مصر من مواقفها، إذ تؤكد القاهرة رفضها للتدخلات التركية في المنطقة، وإيواء العناصر المتطرفة، والتحريض ضد الدولة المصرية، ودول عربية أخرى.

وعطفا على ذلك أكدت الخارجية المصرية، أن مساعي أنقرة لتصويب علاقاتها مع القاهرة مقدرة، لكنها مرهونة باحترام سيادة دول المنطقة.

وكانت أنقرة قد أكدت أنها ألزمت القنوات المعادية للقاهرة بمواثيق الشرف الإعلامية، في إشارة إلى المنابر التي يقف وراءها تنظيم الإخوان الإرهابي، وكان عملها مهاجمة مصر.

ومع أن مصر رحبت بالخطوة، فإنها أكدت الحاجة إلى مزيد من الخطوات لبناء الثقة، واستعادة العلاقات.