الرؤية المصرية:-في لحظة تاريخية تحمل رمزية كبيرة، رفع السفير الفلسطيني في بريطانيا، حسام زملط، العلم الفلسطيني على مبنى السفارة في لندن، وذلك خلال حفل احتفالي بمناسبة اعتراف المملكة المتحدة رسمياً بالدولة الفلسطينية.
الحدث، الذي تزامن مع إعلان مماثل من أستراليا وكندا، يعزز آمال الفلسطينيين في تحقيق حل الدولتين وسط تحديات إقليمية ودولية معقدة.
اقرأ ايضأ:-
أقيم الحفل بحضور مشرعين بريطانيين، ممثلين عن الحكومة، دبلوماسيين عرب، وأعيان المجتمع الفلسطيني في بريطانيا، حيث عبر زملط عن أهمية هذه الخطوة قائلاً: "الاعتراف الدولي ليس مجرد موقف دبلوماسي، بل هو تأكيد على أن فلسطين أرض ذات شعب."
وأشار إلى أن هذا الإنجاز يأتي في ظل معاناة كبيرة يواجهها الفلسطينيون، خاصة في غزة، داعياً إلى عدم نسيان التحديات الإنسانية المستمرة.
تزامن رفع العلم مع عزف النشيد الفلسطيني، فيما كشف زملط عن لوحة تحمل عبارة "سفارة دولة فلسطين"، لتكون رمزاً للكرامة الوطنية.
قرار بريطانيا، الذي أعلنه رئيس الوزراء كير ستارمر، يعكس تحولاً في السياسة الخارجية البريطانية، ويمهد الطريق لتعزيز الجهود الدولية نحو حل عادل وشامل.
هذه الخطوة، التي تأتي في سياق دبلوماسي متسارع، تثير تساؤلات حول تأثيرها على المشهد السياسي في المنطقة، خاصة في ظل تصاعد الدعم الدولي للقضية الفلسطينية. ويبقى الأمل معلقاً على كيفية ترجمة هذه الاعترافات إلى خطوات عملية تدعم السلام والاستقرار.