في حديثه على هامش الفعاليات التي جمعت ممثلي أكثر من 50 دولة أفريقية، وصف ستوغليف المؤتمر بأنه محطة تحضيرية أساسية لقمة روسيا-إفريقيا الثالثة المقررة عام 2026، مشيراً إلى أن العلاقات المصرية الروسية الممتدة لعقود تمثل نموذجاً للتعاون المتعدد الأبعاد في الاقتصاد والطاقة والسياسة والمجالات الإنسانية.
ركز المؤتمر، الذي يُعد الأول من نوعه على الأراضي الأفريقية، على آفاق تطوير التعاون في التجارة والاستثمار والطاقة والبنية التحتية، بالإضافة إلى قضايا الأمن والاستقرار القاري، بهدف بناء شراكة مستدامة تخدم المصالح المشتركة وتعزز التنمية في القارة.
يأتي اختيار القاهرة تأكيداً على موقع مصر كشريك رئيسي، حيث يعكس الثقة في قدرتها على تسهيل الحوار بين موسكو والدول الأفريقية، في وقت تشهد فيه الشراكة دفعة قوية منذ قمة 2019 وتعززت مع الفعاليات اللاحقة.
مع انتهاء المؤتمر بمناقشات مثمرة حول تنفيذ خطط العمل المشتركة، هل ستتمكن مصر من تعزيز دورها كمحور للتعاون الروسي الأفريقي في القمة المقبلة؟