غربيون يمدون يد العون: دعوات لإعادة فتح ممر طبي لغزة

#غزة_الأزمة_الإنسانية #مساعدات_طبية #الضفة_الغربية #فلسطين

غربيون يمدون يد العون: دعوات لإعادة فتح ممر طبي لغزة

الرؤية المصرية:-في خطوة تعكس قلقاً دولياً متصاعداً إزاء الوضع الإنساني في غزة، دعت 24 دولة غربية، من بينها كندا وفرنسا وألمانيا والاتحاد الأوروبي، إسرائيل إلى إعادة فتح الممر الطبي بين القطاع والضفة الغربية المحتلة، معززة هذا النداء بعروض لتقديم مساعدات مالية وكوادر طبية ومعدات لعلاج المرضى الفلسطينيين في الضفة.

اقرأ ايضأ:-

جاء هذا الموقف في بيان مشترك صدر يوم الإثنين، شدد على الحاجة الملحة لاستئناف عمليات الإجلاء الطبي، لضمان حصول آلاف المرضى في غزة على العلاج الضروري وسط أزمة صحية متدهورة ناجمة عن الحصار والصراع المستمر.

البيان، الذي لم تشارك فيه الولايات المتحدة، دعا إسرائيل إلى رفع القيود المفروضة على إدخال الأدوية والمعدات الطبية إلى القطاع، حيث أدى إغلاق الممرات منذ مايو إلى تفاقم الوضع الصحي.

 ووفقاً لمنظمة الصحة العالمية، يواجه النظام الصحي في غزة خطر الانهيار التام، مع نقص حاد في الإمدادات الطبية وتوقف عمليات نقل المرضى، مما يهدد حياة المصابين بأمراض مزمنة أو جروح ناتجة عن النزاع.

وأكدت وكالات إغاثة في أواخر أغسطس توقف تدفق المساعدات الطبية تقريباً، رغم تصريحات إسرائيل بأنها تتيح دخول كميات كافية من الإمدادات. 

تأتي هذه الدعوة في ظل أزمة إنسانية غير مسبوقة تشهدها غزة منذ أكتوبر 2023، حيث تسبب الصراع في مقتل عشرات الآلاف ونزوح جماعي، مصحوباً بمجاعة وشح في الخدمات الصحية. 

صور المعاناة، خاصة بين الأطفال، أثارت موجة غضب عالمية، مع اتهامات من خبراء حقوق الإنسان وتقارير أممية بأن الأوضاع قد ترقى إلى جرائم دولية خطيرة. 

ومع سيطرة إسرائيل على مداخل غزة، تبقى المساعدات مرهونة بقراراتها، مما يجعل إعادة فتح الممر الطبي إلى الضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية، خطوة حيوية لتخفيف معاناة المرضى دون الحاجة إلى عمليات نقل دولية معقدة. 

يمثل هذا العرض الغربي بارقة أمل لإنقاذ الأرواح وتعزيز الاستقرار في المنطقة، لكنه يظل مرهوناً برد فعل إسرائيل، التي تواجه انتقادات متزايدة بشأن سياساتها في الأراضي الفلسطينية. 

ومع استمرار الضغوط الدولية، يفتح هذا الموقف الباب أمام نقاشات أعمق حول الحلول الدبلوماسية لمعالجة الأزمة المستدامة، مؤكداً أهمية التعاون الدولي في مواجهة التحديات الإنسانية.