اقرأ ايضأ:-
وأفادت الوكالة الوطنية للإعلام اللبنانية أن إحدى الغارات استهدفت مخيماً للنازحين السوريين في وادي فعرا، فيما أكد محافظ البقاع، بشير خضر، أن سبعة من الضحايا سوريون.
وأعلن الجيش الإسرائيلي أن الغارات استهدفت معسكرات تدريب تابعة لقوة الرضوان، وهي وحدة النخبة في حزب الله، بالإضافة إلى مستودعات أسلحة في سهل البقاع.
ووصف وزير الدفاع الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، الغارات بأنها "رسالة واضحة" لحزب الله والحكومة اللبنانية، محذراً من أي محاولات لإعادة بناء القدرات العسكرية للحزب، ومؤكداً أن إسرائيل سترد "بأقصى قوة" على مثل هذه المحاولات.
كما اعتبر كاتس الحكومة اللبنانية مسؤولة عن الحفاظ على اتفاق وقف إطلاق النار الذي توسطت فيه الولايات المتحدة في نوفمبر 2024.
تُعد هذه الغارات الأكثر دموية في المنطقة منذ سريان اتفاق وقف إطلاق النار، مما يثير مخاوف من تصعيد جديد في التوترات بين إسرائيل وحزب الله.
ولم يصدر تعليق رسمي من حزب الله أو الحكومة اللبنانية حول هذه التطورات حتى الآن، فيما يبقى الوضع في المنطقة مشحوناً وسط دعوات لضبط النفس وتجنب العودة إلى التصعيد العسكري.