هل سيغضب أردوغان من تصريحات موشيه يعلون

في تصريح من مسؤول إسرائيلي حول الرئيس التركي، قد يؤثر على العلاقات بين أنقرة وتل أبيب، اتهم وزير الأمن الإسرائيلي السابق موشي يعالون الرئيس التركي رجب طيب اردوغان، بالسعي إلى اقامة "امبراطورية عثمانية جديدة" محذرا من تزايد حالة عدم الاستقرار في الشرق الأوسط.

يعالون أعلنها صراحة، أما صحافيين أن اردوغان يسعى إلى "الهيمنة عبر تأسيس امبراطورية عثمانية جديدة باستخدام ايديولوجية الاخوان المسلمين، وليس فقط داخل تركيا، متهما إياه بالعمل ضد المصالح الغربية.

من اليسار: وزير الامن السابق يعالون، رئيس الاركان ايزنكوت، نائبه جولان ورئيس الاركان السابق غانتس

واتهم يعالون، الذي أقيل من منصبه العام الماضي عندما قام رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بتوسيع ائتلافه اليميني الحاكم، تركيا العضو في حلف شمال الأطلسي بالعمل ضد المصالح الغربية.

تصريحات يعالون ليست جديدة الأفكار فكل هذه الاتهامات تقال منذ مدة في كافة أروقة القصور الرئاسية لكنها جاءت في وقت حساس للغاية خاصة أن العلاقت التركية الغربية في اوج توترها .

بينما توترت علاقات تركيا مع المانيا وهولندا اللتين منعتا عددا من الوزراء الاتراك من القيام بحملة على أراضيهما تمهيدا لدعم استفتاء حول توسيع صلاحيات اردوغان.

وأضاف يعالون متمها أردوغان بالتطرف قائلا: تركيا بقيادة اردوغان واحدة من ثلاثة عناصر "متطرفة" تسعى لبسط سيطرتها والتأثير على الشرق الاوسط، بالإضافة الى إيران والجهاديين.

ورأى الوزير السابق ان اسباب ذلك تعود الى ما وصفه بقرار ادارة الرئيس الاميركي السابق باراك اوباما "فك الارتباط" والابتعاد عن الشرق الاوسط. واضاف ان "هذا الفراغ ملأته هذه العناصر الثلاثة التي تتنازع من اجل الهيمنة على المنطقة".