اتفاق بين واشنطن وسيؤول على الرد الحاسم على أية استفزازات بيونغ يانغ

في أول لقاء بين مستشاري الأمن الوطني في كوريا الجنوبية والولايات المتحدة الامريكية، منذ أن تولى هربرت ماكماستر منصبه اتفق الطرفان على الرد الحازم على أية استفزازات إضافية من قبل كوريا الشمالية والعمل بصورة وثيقة مع الصين لزيادة الضغط على بيونغ يانغ.

وكانت الصين قد نددت بشدة بنشر نظام ثاد، مدعية بأن نشره وخاصة نظام الرادار القوي يمكن أن يتم استخدامه للتجسس على عليها ويقوض ردعها النووي، على الرغم من التأكيدات المتكررة من واشنطن بأن البطارية مصممة فقط للدفاع ضد التهديدات الكورية الشمالية.

كانت الولايات المتحدة قد جلبت في الأسبوع الماضي العناصر الأولى لبطارية ثاد إلى كوريا الجنوبية.

وقال مكتب مستشار الأمن الوطني في كوريا في بيان، إن مستشاري الأمن الوطني الكوري الجنوبي كيم كوان جين ونظيره الأمريكي هربرت ماكماستر في البيت الأبيض أكدا على أن الاستفزازات الإضافية من كوريا الشمالية يمكن أن تحدث في أي وقت.

وأضاف البيان، إن المستشارين الأمنيين اتفقا في الرأي على أن التهديدات النووية والصاروخية الكورية الشمالية تمثل القضية الأمنية رقم 1 لكلا البلدين، كما اتفقا أيضا على تعميق التعاون أكثر لوقف البرنامج النووي لكوريا الشمالية بموجب مبدأ أن الأسلحة النووية غير قابلة للقبول.

ولم يتم الكشف عن المزيد من التفاصيل، بما في ذلك ما إذا كانا ناقشا عملية النشر الجارية لنظام الدفاع الصاروخي ثاد في كوريا الجنوبية.