قبل الرحيل، أوباما يرفع عقوبات عن السودان مع ابقائها "إرهابية"

السودان يعاني حظرا أمريكيا على التجارة منذ العام 1997 بسبب دعمه المفترض لمجموعات إسلامية، وكان زعيم تنظيم القاعدة أسامة بن لادن يتخذ من الخرطوم مركزا بين 1992 و1996، واضافة الى تلك العقوبات الاقتصادية، تم وضع الخرطوم على قائمة الدول الراعية للارهاب.

في السنوات الأخيرة، بررت الولايات المتحدة استمرارها في فرض العقوبات بسياسة الاضطهاد التي تمارسها حكومة السودان ضد المتمردين في دارفور. وسرت تكهنات بإمكان تخفيف العقوبات بعد الزيارات المتكررة الى الخرطوم التي قام بها المبعوث الاميركي الخاص دونالد بوث.

ويعتزم الرئيس الأمريكي المنتهية ولايته لافع عقوبات اقتصادية عن السودان أيام قبل مغادرة البيت الأبيض نع الإبقاء على تصنيف الخرطوم على القائمة الامريكية للارهاب.

ورفع بعض العقوبات الاقتصادية المفروضة على الخرطوم، يأتي "اعترافا" من واشنطن بالتقدم الذي أحرزه السودان .