ترامب يشكك في وكالات المخابرات الأمريكية

كيف سيتعامل الرئيس الأمريكي الجديد مستقبلا مع وكالات الاستخبارات في بلاده بعد الحرب الشعواء القائمة بينهما.

الرئيس الأمريكي يكذب استخبارات بلاده، ووكالات الاستخبارات الامريكية تصر على ان دونالد ترامب فاز بالرئاسة الامريكية بدعم روسي.

يأتي ذلك قبل يوم واحد من استقبال ترامب لمديري وكالات المخابرات لإطلاعه على عمليات الاختراق الإلكتروني التي استهدفت الحزب الديمقراطي.

تقول وكالات المخابرات الأمريكية إن روسيا كانت وراء عمليات اختراق لمنظمات تابعة للحزب الديمقراطي وعمليات سرية قبل الانتخابات الرئاسية وهو استنتاج أيدته عدة شركات خاصة تعمل في مجال أمن المعلومات. وتنفي موسكو تلك المزاعم.

ويلوح صراع بين ترامب والديمقراطيين وأعضاء حزبه الجمهوري في الكونغرس الذين يشعر كثير منهم بالقلق من روسيا ولا يثقون في مديح ترامب للرئيس الروسي فلاديمير بوتين وجهوده لرأب الصدع بين الولايات المتحدة وروسيا.

ومن المقرر أن يمثل أمام لجنة الخدمات المسلحة بمجلس الشيوخ والتي يرأسها الجمهوري جون مكين -وهو من منتقدي بوتين- كل من مدير المخابرات العامة جيمس كلابر ومدير وكالة الأمن الوطني مايك روجرز ووكيل وزارة الدفاع لشؤون المخابرات مارسيل ليتر.

وقال مسؤولون بالمخابرات الأمريكية إن عمليات الاختراق الروسية كانت تهدف لمساعدة ترامب على إلحاق الهزيمة بمنافسته الديمقراطية هيلاري كلينتون في الانتخابات الرئاسية التي أجريت في الثامن من نوفمبر/ تشرين الثاني. ويعتقد عدد من الجمهوريين بحدوث تسلل إلكتروني خلال الانتخابات لكنهم لم يربطوا ذلك بمسعى لمساعدة ترامب على الفوز.

وكانت وثائق سرقت من اللجنة الوطنية الديمقراطية ومن جون بوديستا مدير حملة كلينتون قد سربت إلى وسائل الإعلام قبل الانتخابات ما سبب حرجا لحملة كلينتون.