في أولى تظاهراتها..الجمعية التونسية لعصاميي الفن التشكيلي تكرم المرأة التونسية والفلسطينية

شبكة الرؤية الإخبارية المصرية/ تونس/ متابعة: عوض سلام/ انطلقت  «الجمعية التونسية لعصاميي الفن التشكيليّ» في مسيرتها في تأدية رسالتها الفنية والثقافية والإنسانية، واختارت أن تكون انطلاقتها من إحدي ديار الضيافة، بـ"دار يونس"،  بين أفنان الطبيعة أين يتهيأ الفكر والخيال للابداع.

في أولى تظاهراتها..الجمعية التونسية لعصاميي الفن التشكيلي تكرم المرأة التونسية والفلسطينية
قامت ثلة الفنانين الحاضرين بغرس شجرة زيتون من إهداء  الفنان محمد علي عبيد لرمزية الزيتون وعلاقته بالقضية الفلسطينية

"قرش سيدي رمضان"، هذا كان عنوان التظاهرة الثقافية الفنية ، التي اقامتها "الجمعية التونسية لعصاميي الفن التشكيلي"، احتفاء بقدوم شهر رمضان، مشتملة على برنامج متكامل وعرض لوحات، وورشات للفن تشكيلي للخط العربي والكتابة على القماش والالواح والأوراق.

الورش قدمها مبدعون في مختلف الاختصاصات:

  •  لطفي الراجحي (ورشة الكي على الخشب)
  •  أمينة بالطيب  (ورشة الرّسم المائي)
  •  الأكاديمي طارق عبيد (ورشة  الخط العربي)
  •  وسام البقلوطي (ورشة  خط عربي على القماش).

"الجمعية التونسية لعصاميي الفن التشكيلي"، وضمن تظاهرة "قرش سيدي رمضان"، وضمن أهدافها الإنسانية، اتخذت من احتفاء العالم باليوم العالمي للمرأة، لتضع المرأة الفلسطينية في عين الحدث بتكريمها، في شخص المسؤولة عن القسم الثقافي بسفارة فلسطين رقية العليّ .

كما اختتمت تظاهرة "قرش سيدي رمضان"، بلوحة جماعية خطها الجمع الفني الحاضر تحمل أنفاسا من أرواحهم دعما لفلسطين، مع تكريم نساء رائدات هنّ من عصاميّات الفنّ التشكيلي، وهن:  السيدة سعاد المهبولي  ومديرة قصر خير الدين ،آمنة بالطيب  اختصاص  الرسم بالألوان المائية ، ونجيبة معمر فنانة  اختصاص فسيفساء.

قبل الختام، قامت ثلة الفنانين الحاضرين بغرس شجرة زيتون من إهداء  الفنان محمد علي عبيد لرمزية الزيتون وعلاقته بالقضية الفلسطينية، والسلام، آملين أن تؤتي ثمارها مع تحرير فلسطين.

"الجمعية التونسية لعصاميي الفن التشكيلي" تأسست في يناير 2024 .

المؤسسات هن:

  •  لطيفة محمد الجلاصي: رئيسة
  • علياء الخليفي : نائبة  رئيسة
  • مريم قلال : الكاتبة العامة
  • نائلة الزيادي:  أمينة المال
  •  نرجس مراد دالي :مكلفة بالعلاقات الاتصال
  •  سعاد عمار : عضوة  الهيئة المديرة.

وجاءت الجمعية لكسر سيطرة الأكاديميين على اتحاد الفنانين التشكيليين وعلى معظم المهرجانات،  ودعم توجه سلطة الإشراف في الدولة التونسية في النهوض  بالمجال الثقافي و التعريف بالفنانين العصاميين وأدماجهم في الساحة الفنية .

وتقول رئيسة "الجمعية التونسية لعصاميي الفن التشكيلي" لطيفة محمد الجلاصي، أن أهم أهدافها  ربط علاقات مع جمعيات أخرى ومؤسسات وتنظيم ملتقيات وندوات وتظاهرات ومعارض في الداخل والخارج وورشات عمل ورحلات تدريبية والمشاركة في معظم الانشطة المتعلقة بالفنون التشكيلية .

كما تدفع "الجمعية" نحو دعم العصاميين في إثبات حضورهم في المشهد الفني والثقافي في تونس.