Sfax forward أول مبادرة لجامعة تونسية تبحث في "الدبلوماسية الثقافية"

تونس:- قد يكون مشروع صفاقس فورورد Sfax forward توجه نحو خلق ما يسمى بـ"الدبلوماسية الثقافية" ينطلق من عاصمة الجنوب التونسي وأكبر المدن في البلاد التونسية، مدينة صفاقس.

صورة من معالم أوذنة من ولاية بن عروس التونسية

ففي ظل أوضاع عالمية تسير ببطء إن لم تكن متوقفة بسبب جائحة فيروس كورونا، كان مشروعSfax forwardيسير يخطى متئدة نحو مشروع "التراث الثقافي في الجنوب التونسي: مقاربة تشاركيه بينية الاختصاصات لمجتمع دامج" حيث نظم ندوة علمية دولية عن بعد تحت عنوان : التراث والهجرة والتنمية المستدامة في جنوب تونس والبحر الأبيض المتوسط " يومي 08 و 09 فيفري 2021، تحت إشراف لجنة برئاسة "النوري شطورو" تخصصت للتباحث في قضية التراث وصلته بالهجرة والتنمية المستدامة.

الهدف من هذه الندوة هو استكشاف الطرق التي يساهم بها المهاجرون في المحافظة ونقل تراثهم الثقافي من مجتمعاتهم الأصلية الى مناطق هجرتهم وإقامتهم الجديدة، ودراسة موضوع الهجرة من خلال تداخل الثقافات وصنع هويات متعددة داخل مجتمعات المهاجرين في البحر الأبيض المتوسط بشكل عام وفي جنوب تونس بشكل خاص.

برنامج الندوة تضمن ثلاث جلسات عامة وسبع جلسات خاصة، منها جلسة كاملة مخصصة لمنظمات وهيئات المجتمع المدني.

وعمل اعضاء اللجنة المنظمة المكونة من الاساتذة سلمى محمد الهشري وسالم مقني وريم جمني وتوفيق الجمعي على استدعاء عدة شخصيات وكفاءات علمية دولية مثل (Peter Nijkamp)"بيتر نيجكامب" ، أستاذ العلوم الإقليمية في جامعة هولندا المفتوحة ,حائز على أعلى وسام علمي دولي في مجال العلوم الإقليمية حول العالم ، وهو من بين أفضل 20 اقتصاديًا مؤثرًا في العالم.

و"تانيا ديدوفيتش"(Tanja Dedovic) متخصصية في دراسة تنقل العمالة والتنمية البشرية في المنظمة الدولية للهجرة.

الى جانب عدد هام من الكفاءات والخبرات التونسية على غرارالأستاذ حسن بوبكري ، أستاذ الجغرافيا ودراسات الهجرة في جامعة سوسة.

"صفاقس فورورد" هو مشروع للعلوم الإنسانية والاجتماعية يجمع بين مجموعة متكونة من أربعة شركاء: الدار المغاربية للعلوم الإنسانية جامعة صفاقس ( تونس) حامل المشروع ومنسقه - ، دار البحر الأبيض المتوسط للعلوم الإنسانية فرنسا، بيت الإنسان العلوم ،جامعة بروكسيل الحرة ( بلجيكيا) ودار العلوم الإنسانية والاجتماعية جامعة كوت دازور( فرنسا) .

وتم اختياره من قبل المفوضية الأوروبية في مارس 2019 ويستمر أداءه لمدة 36 شهرًا.

ولأول مرة تقوم جامعة تونسية بدور الجهة التنسيقية في هذا النوع من مشاريع التوأمة H2020.