نقل خبيئة العساسيف إلى المتحف المصري

أبوظبي، الإمارات العربية المتحدة:-- خبيئة العساسيف التى تم اكتشافها مؤخرًا فى منطقة العساسيف بالبر الغربى بالأقصر، هي إثراء جديد لمعروضات المتحف المصري الكبير معاينة التوابيت قبل نقلها وعمل الإسعافات الأولية بخلاف التى تمت من قبل مرممى الأقصر، و إعداد لتقرير الخاص بكل تابوت، ليتم بعد ذلك يتم تسجيلها، وخطوات كثيرة تم اتخاذها قبل وصول خبيئة العساسيف إلى المتحف.

نقل خبيئة العساسيف إلى المتحف المصري
Image Source: Google

عملية نقل خبيئة العساسيف مسندة إلى فريق على أعلى مستوى، ويتم استخدام كل الخامات اللازمة مثل "الفوم، الصدادات عازلة الاهتزازات"، ليتم نقلها داخل منطقة العزل قبل دخولها إلى معمل الخشاب، وذلك للاطمئنان على عدم إصابتها بإصابات حشرية، لأن معظم القطع المصنوعة من الخشب تتعرض للإصابة بإصابات حشرية، وبعد التأكد من عدم إصاباتها أو حالة إصابتها يتم المعالجة، ثم توضع فى معمل الأخشاب لتبدأ عملية الترميم.

التوابيت المكتشفة فى منطقة العساسيف فى قاعة خاصة،وتحمل اسم "خبيئة العساسيف".

وكانت وزارة ألآثار قد أعلنت فى 19 أكتوبر٢٠١٩، عن تفاصيل اكتشاف أكبر خبيئة بمنطقة جبانة العساسيف بالبر الغربى بمحافظة الأقصر، على يد رجال البعثة الآثرية المصرية، حيث تم اكتشاف 30 تابوتا يعود للأسرة 22 من العصور الفرعونية، وتم وضعها فى مخزن بالقرب من سطح الأرض لحمايتها من السرقة.

وكانت الخبيئة مدفونة على بعد مترمن سطح الأرض وان الصف الأول عبارة عن 18 تابوتا والثانى 12 تابوتا لرجال وسيدات، منها 3 لأطفال صغار، ووضعها كبار الكهنة لحفظها فى مخزن ببوابة حجرية.