لحظات من الرعب والدمار بسبب زلزال هايتي، فيديو

لحظات من الرعب والدمار بسبب زلزال هايتي، فيديو

#الرؤية_الاخبارية_المصرية، دبي، الإمارات العربية المتحدة:- مازالت حصيلة الزلزال الذي ضرب هايتي، صباح السبت 14 أغسطس2021 ، لم تتكشف بعد، لكن أجهزة الحماية المدنية تقول أنه وقع إلى حد هذه اللحظة 304 قتلى، بينما أعربت هيئة المسح الجيولوجي الأمريكية (USGS) عن مخاوفها حيال سقوط أكثر من ألف ضحية جراء هذا الزلزال الذي بلغت قوته 7.2 درجات؛ فيما وقعت هزة ارتدادية بقوة 5.9 درجة.

الزلزال وقع على بعد 8 كيلومترات من بلدة بيتي ترو دي نيب، على بعد نحو 150 كيلومترًا غربي العاصمة بورت أو برنس، وعلى عمق 10 كيلومترات.

وأسفر الزلزال عن فقدان المئات من الأشخاص؛ بحسب السلطات في هايتي.

وقال مركز رصد الزلازل الأوروبي المتوسطي: إن زلزالًا آخر بقوة 5.9 درجات ضرب منطقة هايتي في ساعة متأخرة من مساء السبت، بعد ساعات من وقوع زلزال كبير في المنطقة أسفر عن مقتل أكثر من 300 شخص.

وقال مركز رصد الزلازل الأوروبي المتوسطي: إن الزلزال الأخير كان على عمق 8 كيلومترات.

وأعقبت الزلزال سلسلة من الهزات الارتدادية.

وأضافت الوكالة بعد ظهر السبت على تويتر، أن عمال الإنقاذ والمارة تمكنوا من انتشال العديد من الأشخاص من تحت الأنقاض.

وشعر الناس بالزلزال في أماكن بعيدة مثل كوبا وجامايكا، وقد كان أكبر وأقل ضحالة من الزلزال الذي بلغت قوته 7 درجات، والذي وقع قبل 11 عامًا وأودى بحياة عشرات الآلاف في أفقر دولة في الأمريكتين.

لكن هذا الزلزال وقع بعيدًا عن العاصمة في الساعة 8.30 صباحًا بالتوقيت المحلي.

وكانت أقرب بلدة كبيرة من مركز الزلزال لي كاي التي يبلغ عدد سكانها نحو 126 ألف نسمة؛ حيث انهار العديد من المباني، أو تعرضت لأضرار جسيمة؛ وذلك حسب ما قالته السلطات التي ذكرت أنها تبحث عن ناجين تحت الأنقاض.

وأعلن رئيس الوزراء أرييل هنري حالة الطوارئ لمدة شهر، كما دفع باتجاه تعجيل وصول المساعدات إلى المناطق التي تدُمرت فيها بلدات وباتت المستشفيات مكتظة بالمرضى الوافدين.

وأشار إلى أن بعض البلدات تدُمرت بالكامل تقريبًا، وأن الحكومة لديها أشخاص في بلدة ليس كايس الساحلية للمساعدة في تخطيط الاستجابة وتنسيقها.

وتابع هنري قائلًا: "أهم شيء هو انتشال أكبر عدد ممكن من الناجين تحت الأنقاض... لقد علمنا أن المستشفيات المحلية -ولا سيما مستشفى ليس كايس- مكتظة بالجرحى"، بحسب وكالة "الأسوشيتد برس".

وأوضح أيضًا أن الصليب الأحمر الدولي والمستشفيات في المناطق غير المتضررة تساعد في رعاية الجرحى، وناشد الهايتيين الوحدة.

واستطرد قائلًا: "الاحتياجات هائلة. يجب أن نعتني بالجرحى... وأن نوفر أيضًا الطعام والمساعدات والمأوى المؤقت والدعم النفسي".