الرؤية الإخبارية المصرية// كورونا وممارسة البغاء الفيروس الذي فعل ما لم يفعله الإيدز، أثّر التباعد الاجتماعي الذي فرضه فيروس كورونا على تجارة الجنس وصناعته .
وأصبح زبائن اللذة يخافون التقارب مع المومسات والبغايا، بينما لم ينجح الإيدز في هذا، ولم تدفعهم الأزمة إلى أحضان البغايا مثل أزمات سابقة.
الجائحة مرعبة والمخاوف من جلل.
تراجعت تجارة اللذة التي لم تعرف الهزيمة في السابق، حتى من الأيدز الذي انتشر في كل العالم. فهناك من يعيش وعاش وبالسيدا، لكن بالكورونا هيهات فالموت محقق.
لكن من هو الأكثر خوفا؟؟ طالبو اللذة؟ أم بائعاتها؟، ناهيك عن الشواذ والمثلية الجنسية، وهي الفئة التي قد تكون أقل مناعة .
الدراسات لم تؤكد وجود آثار للفيروس بفضلات المصابين، والسوائل المنوية التي لا تظهر بها آثار كورونا، وهذا ما يجعل ممارسة الجنس آمنة طالما التزم الطرفان بالبعد عن التقبيل.
فقد خلق هذا الفيروس الكثير من الحواجز، ومن كانت تستقبل عشرة زبائن يوميا لم تعد تقبل حتى واحد.
لكن، لا تزال هناك مومسات يلتقين بزبائنهن وجها لوجه لأنهن لا يمكنهن إيجاد بديل.
إنهن صاحبات الرايات الحمراء.