الرؤية الإخبارية المصرية:- الشابان الأندنيسيان "موه" و "ميتا" تعرفا على بعضهما افتراضيا على فيسبوك، وبعد علاقة رومانسية عبر الإنترنت استمرت شهرا، قرر الاثنان اللقاء في الواقع.
وبعد توطيد العلاقة قررا الزواج، وذهب "موه "البالغ من العمر 31 عاما، و "ميتا" إلى مكتب الشؤون الدينية بجاوا الوسطى في إندونيسيا، للزواج ودفع مهراً 20 مليون روبية.
بدأت الأمور بين الزوجين تتعقد حينما أراد الزوج أن يتقرب من زوجته كأي عروسين، ولكنها رفضت وأجل الأمر لليلة التالية، ولكن عندما حدث الشيء نفسه في محاولته التالية، بدأ يشك فى أن هناك خطأ ما.
وبعد مرور الليلة الثالثة دون أن يحدث أي جديد، بدأ "موه" بالتحقيق، وسأل حول زوجته، وكانت الصدمة عندما علم أن "ميتا" كان في الواقع رجلاً، وعلى الرغم من أنه أمر لا يصدق، كان من المنطقي، لأنها رفضت ممارسة الحب معه .
وعندما عاد "موه" إلى المنزل لمواجهته، كان قد غادر بالفعل، فأخبر الزوج عائلته بالحقيقة وطلق "زوجته" على الفور، لشعوره بالغش ، وقام أيضًا بإبلاغ الشرطة بخداع "ميتا" واتهمها بالاحتيال.
وعثرت الشرطة بسرعة على العروس الهاربة البالغة من العمر 25 عامًا ، والتي تبين أنها بالفعل رجلاً .