صحيفة "يو إس إيه توداي" الأمريكية نشرت عدة صور من الاحتفالات التي تقام في شوارع روسيا إثر كل مقابلات رياضية وكيف تكتظ الشوارع بالمشجعين وقالت: إن اكتظاظ شوارع وميادين العاصمة الروسية موسكو بآلاف المشجعين أثناء كأس العالم 2018؛ سيجبر قطر على إعادة النظر في تنظيمها للبطولة القادمة.
وقالت الصحيفة في تقريرها، نقلاً عن وكالة "إسوشيتد برس": حتى مشجعي فِرَق أمريكا اللاتينية التي خرجت فرقها، استمرت بالتواجد في موسكو؛ وهو ما يطرح التساؤل بشدة حول قدرة مدينة صغيرة كالدوحة على استيعاب هذه الحشود الضخمة.
وقال التقرير: إن موسكو التي اكتظت بالمشجعين فيها ملعبان فقط للبطولة؛ بينما في الدوحة توجد ثمانية ملاعب تبتعد عن بعضها مسافة ساعة فقط؛ وهو ما يعني تواجد كل الحشود في هذه المساحة الصغيرة.
لقد تجمع عشرات الآلاف من الناس وسط موسكو؛ وهو ما يعني أن مشجعي 32 دولة يمكن أن يغطوا مدينة الدوحة الأصغر حجماً في الأسبوعين الأولين من البطولة في نوفمبر 2022.
وقال التقرير: إن المنظمين القطريين أرسلوا 180 موظفاً إلى روسيا لمراقبة كيفية إدارة كأس العالم.
ونقل التقرير عن المسؤول القطري وعضو اللجنة المنظمة ناصر الخاطر، قوله: "ما رأيناه في موسكو التي يوجد بها ملعبان؛ هو أن المدينة يمكن أن تغمرها حشود كبيرة بسرعة؛ أما وجود مشجعي 32 فريقاً في مدينة كالدوحة؛ فسيكون أمراً مثيراً!".