الجيش الأمريكي لم يجر أي تجارب نووية حقيقية منذ عام 1992، بل أصبح يقوم بمحاكاة التجارب النووية على أجهزة الكومبيوتر، حيث يضع العلماء بيانات كل قنبلة ويقومون بالتفجير إلكترونيًا، ورصد النتائج.
أما الشرائط القديمة فيتم حفظها في "مختبر لورانس ليفرمور الوطني" بولاية كاليفورنيا، بعد نسخها على وسيلة حفظ دائمة كشرائح الكمبيوتر، إلى جانب تخزين شرائط الأفلام القديمة.
ويقوم العلماء والباحثون بمراجعة شرائط التفجيرات الحقيقية، وتستخدم بيانات هذه التجارب في دعم محاكاة التجارب الجديدة.
الولايات المتحدة الأمريكية أجرت 210 تجربة تفجير نووي، في الفترة بين عامي 1945 و1962، وقام الباحثون بمراجعة 10 آلاف شريط فيديو التقطتها مجموعة كبيرة من الكاميرات، لهذه التفجيرات، وأخيرًا قامت السلطات الأمريكية بوضع 120 شريطًا على موقع "يو تيوب"، يضم العديد من هذه التجارب.