نجمة الأفلام الإباحية، “كريستال باسيت”، أحلامها كانت شراء منزل في مدينة “ماليبو” في ولاية كاليفورنيا الأمريكية، وأن تمتلك ملهى ليلي، وتقتني 7 سيارات فارهة، وأموال للتسوق.
من أجل هذا،،،
“كريستال باسيت، أم عزباء، انتقلت إلى لوس أنجلوس هي وطفلها، وبدأت العمل راقصة تعري لكن الأمر تحول بها للإباحية لكسب المزيد من المال لتغطية تكاليف الحياة الباهظة في هذه المدينة.
“كريستال” تقول: وكيل تشغيل العاهرات قال، ستجني 30 ألف دولار شهريا وهو ما حمسها على دخول هذا المجال.
عن أول جلسة تصوير تقول: ”جلست في الحمام أبكي لمدة ساعتين، لكن عدت من أجل المال، وهو ما قادني للمسكنات والكحوليات كي أتمكن من اجتياز تلك المشاهد”.
مثلت ما يقرب من 100 فيلما إباحيا، قبل أن تعتزل هذا المجال قبل 3 سنوات، وتصبح راعية كنيسة بلدة كلاي فى نيويورك.
كانت أسرة “كريستال” يائسة من أفعالها وخاصة والدها لكنهم لم يكفوا عن التمسك بالأمل.
في مايو 2014، “كريستال” تعرضت لحادث فأدركت أن شيئا في حياتها لابد أن يتغير، ثم توقفت عن عملها واتجهت للصلاة في الكنيسة، وهناك قادها القس للصلاح.
أصبحت “كريستال” راعية بالكنيسة، وتقول عن ذلك: ”تركت كل ما مضى وأصبح المال لا يشغل بالي.. أنا أهتم الآن بالمساعدة للجميع، ولست نادمة على شئ لأنه لو لم يحدث ذلك لي لما وصلت لما أنا عليه الآن”.