الحسناء المصرية، نسمة الجلاد، بدأت مشوارها بالتزامن مع أحداث ثورة يناير/كانون الثاني 2011، قررت الابتعاد عن مكانها الأول "ميدان التحرير" والتحول إلى عارضة للأزياء.
الجلاد التي لم تترك أي فرصة للاحتكاك مع الناس في الشوارع والميادين وهي تقول: «لم تهمني الصحافة بقدر اهتمامي بأن أكون عين الحقيقة."
نسمة الجلاد تقول "لطالما أحببت مجال الأزياء، خصوصاً أن والدتي كان لديها آلة للخياطة، لكن كان من الصعب أن أدخل في مجال التصميم بسبب النفقات التي ستترتب على هذا الأمر، فبدأت بخطوة دراسة مجال عروض الأزياء كمدخل إلى هذا المجال."
مشوارها مع عرض الأزياء كان مليئاً بالتحديات، على حد رأيها وخصوصاً في ظل انعدام جهة عُليا لتمثيل وتنظيم قطاع الأزياء على مستوى البلاد.
نسمة الجلاد وجدت نفسها في مواجهة مع نظرة المجتمع النمطي، الذي سارع بالحكم عليها وعلى مبادئها بحكم عملها في عرض الأزياء. لكنها ردت على نظرة المجتمع النمطية بالانضمام إلى مبادرات لتمكين المرأة.