تحدث وزير السياحة والصناعات التقليدية الليبية نصر الدين الفزاني عن اتفاقية جديدة تم توقيعها بين ليبيا وتونس، تهدف إلى تفعيل برامج سياحية مشتركة بين القطاعين العام والخاص.
هذه الاتفاقية تركز على تعزيز التعاون بين شركات السفر والسياحة في كلا البلدين، مما يسهم في تشبيك الوكالات التونسية مع نظيراتها الليبية. وأكد الفزاني أن المقومات السياحية في ليبيا وتونس متنوعة وكبيرة، مما يتيح لهما تعزيز حصتهما في السوق الدولي السياحي، وبالتالي يساهم في تنويع الاقتصاد وزيادة الناتج القومي.
وأشار الفزاني إلى أن ليبيا تتعافى من الأزمات السابقة، حيث لوحظ تزايد أعداد السياح القادمين إليها. ودعا إلى زيارة ليبيا للاستمتاع بمقوماتها السياحية الثقافية والطبيعية.
من جهتها، أكدت وكيلة وزارة السياحة الليبية، الدكتورة حنان الحاسي، على أهمية هذه الاتفاقية كقيمة مضافة للبلدين، مشيرة إلى إمكانية الاستفادة من التجربة التونسية لتعزيز السياحة في ليبيا رغم التحديات الأمنية.
كما تحدثت الحاسي عن أهمية إظهار الصورة الحقيقية لليبيا كدولة آمنة من خلال تنظيم المهرجانات والفعاليات الدولية.
وذكرت أن ليبيا تمتلك مقومات سياحية متعددة تشمل السياحة الشاطئية والبحرية والصحراوية والدينية، وأكدت على أهمية السياحة الداخلية وزيارة المدن الليبية.
في ختام حديثها، وجهت الحاسي دعوة للسياح من الدول المجاورة لزيارة ليبيا، مشددة على أنها دولة آمنة تستقبل الزوار بحرارة.
إن هذه الاتفاقيات تعكس جهود البلدين لتعزيز التعاون السياحي وتقديم صورة إيجابية عن إمكانياتهما السياحية، مما يسهم في تحقيق التنمية الاقتصادية المستدامة.