وأضافت: "تمكّن فريق إدارة الآثار بمتاحف قطر من اكتشاف بقايا لشخصيات مهمة دُفِنَت في مقابر واسعة مبنية بعناية في قمة تل، ومعهم بعض من مقتنياتهم الخاصة؛ مثل سيف وبعض الأدوات المعدنية وأقراط ذهبية."
وأردفت: "سوف تخضع البقايا البشرية لتحليلات أنثروبولوجية وجزيئية متقدمة، بما في ذلك دراسة المواد الوراثية القديمة. وتهدف تلك العملية إلى فهم أنماط الهجرة، والعادات الغذائية للأشخاص الذين عاشوا في هذه المنطقة في العصور الغابرة."
وتابعت: تم العثور أيضاً على هيكل عظمي لناقة وصغيرها مدفونان كقربان في غرفة حجرية متصلة بإحدى المقابر البشرية، وقد دفنت الناقة في وضع الراحة الطبيعية مع ثني أرجلها تحت جسمها. في إشارة إلى أن الناقة قد اُقتيدت إلى حفرة الدفن، وأبركها من أقتادها، ثم ذبحت مع صغيرها.
واختتمت: هذا الاكتشاف المذهل سيقدم معلومات جديدة حول تربية الإبل واستخداماتها، وأيضاً حول الطقوس المتبعة في شبه الجزيرة العربية قبل الإسلام. كما تم الكشف عن مقبرة مشابهة في المزروعة في عام 1961.