وربما تنتظر هذه التماثيل، التي تم نقلها من محافظة الأقصر جنوب البلاد من أجل الترميم، الحكم القضائي في القضايا التي قد يتم رفعها من الجهات الرافضة لوضع هذه القطع الاثرية وسط القاهرة، نظرا للتلوث البيئي الذي قد يضر بها.
ميدان التحرير الذي شهد ثورة 25يناير2011 التي أطاحت بالرئيس الراحل، محمد حسني مبارك، وأيضا ثورة 30 يونيو 2013 التي أطاحت بحكم الإخوان المسلمين ومحمد مرسي، أصبح الميدان الرمز، وهو تحت الرقابة الأمنية المشددة منذ تلك الأحداث.
وكان الرئيس المصري، عبد الفتاح السيسي قد رحب بفكرة نقل تماثيل الكباش الأربعة إلى ميدان التحرير.
وتعمل مصر على بناء متحف للأثار بالقرب من منطقة الأهرامات في الجيزة، وربما سيكون هذا المتحف فرصة لنقل بعض الأثار المكدسة في متحف التحرير.