كما سيتضمن مشروع "التجلي الأعظم" فندقا جبليا، على غرار التراث المعماري للمدينة كمحمية طبيعية.
وتم تشكيل لجنة عليا تضم وزارات البيئة والسياحة والآثار، وجميع الجهات ذات الصلة بالدولة لمتابعة تنفيذ مشروعات التطوير.
ويهدف المشروع إلى تطوير مدينة سانت كاترين، لتنال مكانتها اللائقة بها، وتعظيم الاستفادة من المقومات السياحية لهذه المدينة، ذات الطابع الأثري والديني والبيئي، بما يتماشى مع اتجاهات التنمية المستدامة.
تكلفة المرحلة الأولى من المشروع تصل إلى 4 مليارات جنيه، ومن المقرر افتتاحها أبريل 2022.
المشروع ينسجم ويتسق مع البيئة المحيطة، من خلال استخدام خامات البيئة المحيطة وإشراك المجتمع المحلى في أعمال التطوير، من أجل تحقيق التنمية المستدامة.
مشروع التجلي الأعظم يتضمن إنشاء مزار روحاني على الجبال المحيطة بالوادي المقدس، لتكون مقصدًا للسياحة الروحانية والجبلية والإستشفائية والبيئية على مستوى العالم، بجانب توفير جميع الخدمات السياحية والترفيهية للزوار، وتنمية المدينة ومحيطها، مع الحفاظ على الطابع البيئي والبصري للطبيعة البكر.
وتتضمن المشروعات الجارى تنفيذها لتطوير مدينة سانت كاترين، أيضًا إنشاء نزل بيئي الجديد، ويعد امتداد لمنطقة وادي الراحة ويضم 216غرفة، إضافة إلى إنشاء الحديقة الصحراوية بمحازاة سفح الجبل، وتربط النزل البيئي الجديد بالفندق الجبلي، وممشى درب موسي يحاكي المسار التاريخي لسيدنا موسى عبر وادي الراحة وصولًا لجبل التجلي.
هذا إلى جانب تطوير النزل البيئي القائم وتطوير منطقة استراحة السادات، وإنشاء ساحة السلام التي تضم ساحة للاحتفالات الخارجية، ومبني عرض متحفي متنوع، مسرح وقاعة مؤتمرات، وكافيتريا، وغرف اجتماعات، وهذه الساحة مصممة لتمكين جميع معتنقي الديانات السماوية الثلاث من مناجاة المولى عز وجل.
سيتم أيضاً، إنشاء فندق جبلى متكامل يضم 150 وحدة فندقية، ، وإنشاء مركز الزوار الجديد بمدخل المدينة، وموقع ميدان الوادي المقدس، وإنشاء المجمع الإداري الجديد، وتطوير المنطقة السياحية من خلال إنشاء المنتجع السياحي الاستثماري الجبلي، ومنطقة تجارية (بازارات).
إضافة إلى إنشاء المبني الاجتماعي الخاص بمركز الشباب، وتطوير مركز البلدة التراثية وتتضمن تطويرالمسجد القائم، وتطوير المحال القائمة، وإضافة محال جديدة، وتحويل المنطقة إلي منطقة سياحية تراثية للمشاة فقط تتناسب مع طابع المدينة.
وتشمل المشروعات:
- تطوير منطقة البيوت البدوية شاملة.
- تنسيق الموقع وإنشاء مركزين للخدمات.
- تطوير منطقة وادي الدير.
- إنشاء المنطقة السكنية الجديدة.
- إضافة وحدات سكنية وخدمات لاستيعاب الكثافة السكنية المتوقعة للمدينة بعد التنمية.
- نفيذ أعمال تنسيق الموقع بمسار المشاة الرئيسي بوادي الأربعين من مركز الزوار حتى مركز المدينة.
- أعمال شبكات الطرق للحركة الآلية.
- تطويرورفع كفاءة البنية التحتية والمرافق.
- أعمال الوقاية من السيول.
- معالجة مخرات السيول التي جرى مراعاة مساراتها في تصميم المخطط العام للمدينة بحيث تصبح عنصرًا إيجابيًا ضمن شبكة المسارات وتنسيق الموقع بالمدينة.