واعتمد التقييم على تعامل البلاد الناجح مع وباء كورونا، الذي سمح للمدارس والمسارح والمطاعم وغيرها من عوامل الجذب الثقافية، بالبقاء مفتوحة خلال فترة المسح من 22 فبراير إلى 21 مارس 2021.
يصنف المؤشر العالمي 140 مدينة على أساس أكثر من 30 عاملًا نوعيًّا وكميًّا تتضمن: (الاستقرار السياسي والاقتصادي، ومعدل الجريمة، والثقافة والتعليم، وخدمات الرعاية الصحية، والبيئة والبنية التحتية).
وبسبب وباء كورونا، أضاف القائمون على التصنيف مؤشرات جديدة، مثل الضغط على موارد الرعاية الصحية، بالإضافة إلى القيود حول الأحداث الرياضية المحلية والمسارح والحفلات الموسيقية والمطاعم والمدارس.
وفرضت نيوزيلندا إغلاقًا صارمًا على مستوى البلاد لعدة أسابيع العام 2020 لإبطاء انتشار الفيروس، كما أغلقت حدودها الدولية في وجه معظم المسافرين. وسيطرت مدن آسيا والمحيط الهادئ على المراكز العشرة الأولى هذا العام؛ من بينها أربع مدن أسترالية.
وكانت أفضل عشر مدن ملاءمة للعيش في العالم ونتائجها وفقًا لمؤشر الرفاهية العالمي 2021، هي:
- أوكلاند- نيوزيلندا (96.0)
- أوساكا- اليابان (94.2)
- أديلايد- أستراليا (94.0)
- ولنغتون- نيوزيلندا (93.7)
- طوكيو- اليابان (93.7)
- بيرث- أستراليا (93.3)
- زيورخ- سويسرا (92.8)
- جنيف- سويسرا (92.5)
- ملبورن- أستراليا (92.5)
- بريسبان- أستراليا (92.4)