شبكة الرؤية الإخبارية المصرية:- استحوذت قضية الغواصة "تيتان" (Titan) على اهتمام عالمي، بعد كارثة الانفجار الداخلي التي حلّت بها وعلى متنها خمسة أشخاص، كانت في رحلة لزيارة حطام سفينة "تيتانيك" في المحيط الأطلسي قبالة سواحل أمريكا الشمالية.
واختفت الغواصة التابعة لشركة "أوشن غيت" (OceanGate)، في 19 يونيو2023 ، وبعد قرابة يومين من عمليات البحث المستمرة، أعلنت الشركة المشغلة تعرّضها إلى انفجار داخلي "كارثي" أودى بحياة ركابها الخمسة على عمق 3200 مترٍ تحت السطح في موقع حطام "تيتانيك".
الركاب الخمسة المتوفون من أثرياء العالم، وهم:
الرئيس التنفيذي للشركة، ستوكتون راش.
رجل الأعمال الباكستاني بريطاني، شاه زادة داوود وابنه سليمان.
الملياردير والمستكشف البريطاني، هاميش هاردينغ.
المستكشف وعالم المحيطات الفرنسي، بول-هنري نارجوليه.
وبلغت تكلفة الراكب الواحد على الغواصة 250 ألف دولار.
ووفق بيان شركة "أوشن غيت" كان هؤلاء الخمسة من هواة المغامرات والاكتشافات، ورغم هول الطريقة التي ماتوا فيها، إلّا أنّ هذا لا ينفي هوس الأثرياء بالمغامرات السياحية الخطرة، أو ما يعرف بـ"السياحة المتطرفة".