وفي تصريح صحفي، أوضح مهدي شمس آبادي قائلا: "إن زملاءنا في مديرية الأمن راقبوا الوضع منذ حوالي 8 أشهر، عن كثب، حتى أن اغتيال العلماء النوويين كان على جدول أعمال بعض هؤلاء الأشخاص".
وتابع شمس آبادي: "من خلال الإشراف الاستخباراتي القوي، تم التعرف على أعضاء الخلية واعتقالهم في كل محافظة من المحافظات المختلفة، وهناك الكثير من الأدلة ضد هؤلاء الأفراد لدرجة أنهم لم يعترضوا على الإطلاق على أوامر القبض الصادرة".
وأشار إلى أن "القضية الآن في مرحلة التحقيقات الأولية، وأنه سيتم إصدار لائحة الاتهام وإرسالها إلى المحكمة قريبا".