"بالي" واحدة من 17500 جزيرة ضمن الأرخبيل الأندونيسي؛ تقع في جزر "سوندا" الصغرى، على بعد ميل واحد (1.6 كيلومتراً) شرقي جزيرة جاوة، بحيث يفصل مضيق بالي" الضيّق بين النقطتين.
تضمّ "بالي" الشواطئ والمعابد وحقول الأرز، وتعبّر عن ثقافة غنيّة ومطبخ لذيذ وحياة ليليّة ناشطة، وتسمح بالترفيه في ربوعها، وتسهّل على السائحين التنقّل فيها بوساطة وسائل النقل العام مقبولة التكلفة والآمنة.
النشاطات السياحيّة في بالي، تجعل طبيعة التضاريس المائيّة من الرياضات المتعلّقة في المقدّمة، لا سيّما ركوب الأمواج وركوب الأمواج شراعيّاً وقوارب الشلّالات النهريّة والغوص والغوص السطحي (باستخدام أنبوب التنفّس) وصيد الأسماك، من دون الإغفال عن المشي الطويل... تشتمل الشواطئ الأكثر شهرةً في بالي، على:
"كوتا": كان المكان عبارة عن قرية صيد، في زمن مضى، قبل أن يتحوّل إلى منتجع شاطئي سياحي شهير في منطقة "كوتا"، ومقصد لراكبي الأمواج، ومحبّي الحياة الليليّة والتسوّق. الجدير بالذكر أن معاينة غروب الشمس في هذه البقعة من "بالي" لا تفوّت.
"بالانجان": يُشبّه المكان بـ"الجنّة المنعزلة" التي تبعد عشرة كيلومترات عن مطار "نجوراه راي" وهي محاطة بزوجين من المنحدرات الصخريّة.
الخطّ الساحلي عبارة عن مزيج من الرمال البيضاء والسوداء والأحجار، فيما مياه البحر صافية.
العنوان مثالي للاسترخاء، وممتاز لركوب الأمواج، ويسمع للزوجين بتجربة نعيم العطلة.
"سانور": يعدّ "سانور" أحد المنتجعات الساحلية الأولى في "بالي"، ويقع في الجانب الشرقي من "الجزيرة"، ويجذب العديد من السائحين، لا سيّما الأوروبيين، ويضمّ المنتجعات والمطاعم وأماكن السهر والمتاجر، ويُعرف بأجوائه الهادئة ومناخه الترحيبي في معظم أوقات العام.
لا تفوّت زيارة "بالي سفاري آند مارين بارك"، المتنزّه الممتدّ على أربعين فدّانًا بجنوبي "بالي"، والموطن لأكثر من 60 نوعًا من النباتات والحيوانات من مناطق الهند وأفريقيا وإندونيسيا، بما في ذلك حيوانات غريبة، منها: تنين كومودو وإنسان الغاب وطيور "بالي ميناه". هناك مكان للإقامة ملحق بالمتنزه، الذي تنظّم رحلات السفاري الليليّة فيه.
للمتحمّسين، يمكن تسلق جبل "باتور" أو القيام بمجموعة من النشاطات في المكان... لا يزال بركان جبل "باتور" نشطًا حتّى اليوم (كان انفجر في أعوام 1917 و1926 و1994)، وهو يرتفع لـ1500 متر.