والقمر الإصطناعي المعروف باسم "سينتينل 6 مايكل فرايليتش" طورته أوروبا والولايات المتحدة بشكل مشترك، ويحتوي على أدوات متطورة قادرة على التقاط ارتفاع سطح البحار بدقة غير مسبوقة؛ مما يضيف رصدًا أفضل للقياسات الفضائية التي تعود إلى ما يقرب من 30 عامًا.
بعض الدراسات تؤكد أن محيطات العالم سترتفع بما لا يقل عن قدمين (61 سم) بحلول نهاية القرن، لتصل المياه إلى المناطق المنخفضة من بنغلاديش إلى فلوريدا.
ويقول باحثون إن القياسات في تسعينات القرن الماضي أظهرت أن متوسط مستويات سطح البحر يرتفع أولًا بحوالي 3 ملليمترات سنويًّا، لكن في العامين الماضيين كان المعدل السنوي يقارب 5 ملليمترات.
وقال مسؤول بارز في وكالة الفضاء الأوروبية: إنه رغم أخذ القياسات أيضًا على مستوى الأرض وفي الموانئ والمناطق الساحلية الأخرى، فإن ذلك لا يوفر نفس المعيار الموحد الدقيق مثل قمر إيطناعي واحد يجوب العالم بأكمله كل 10 أيام.