في هذا السياق ينتظر معظم التونسيين أن تكون 5Gمتاحة من هنا إلى عامين اثنين علما بأنه من المحتمل أن ينتقل 7 على 10 أشخاص منهم إلى 5Gما إن تصبح متاحة.
في ما يتعلق بتوفّر تقنية 5G فإن نصف مستخدمي الهواتف الذكية في تونس سينتظرون لمدة عام على الأكثر قبل أن يقوموا بتغيير المشغّل إذا كان هذا الأخير لا يقدم لهم 5G.
لا يزال واحد من كل 10 مستجوبين مترددا في موقفه ويؤكّد أنه سيقيّم عقده قبل التغيير. وهذا يعني أن مجموع 4 من كل 10 حرفاء مخلصون لمشغّلهم الحالي .
في مجال الصناعة يعتقد 8 مستجوبين من كل 10 أن 5G ستساعد في تحسين التكاليف ووقت الإنتاج و أنها ستساعد تقريبا على تحسين أداء النسيج الصناعي. ويرى 4 من كل 10 مشاركين شملتهم الدراسة أيضا أن 5G سيكون لها تأثير على التقليص من اليد العاملة.
في قطاع الصحة يوجد 7 من كل 10 أشخاص مقتنعون بأن 5G ستحسّن جودة الرعاية في المستشفيات بفضل سرعة نقل البيانات والمعلومات مما يعني تصرّفا إداريا أفضل عندما يصبح 4 من كل 10 أشخاص يثقون في "الروبوت الصحي " الذي يدار بتقنية 5G.
وصرّح 3 أشخاص من كل 10 بأنهم سيثقون في إجراء أيّة عملية 5G عن بعد وهذا يشير إلى أنه لا يزال هناك الكثير من العمل المطلوب القيام به لتعزيز هذه الثقة.
أما في مجال النقل فإن 62٪ من المستجوبين مقتنعون بأن 5G ستقلل من المخاطر على الطرقات السريعة وستحسن السلامة على الطرقات.
وفي مجال الفلاحة يرى 9 على 10 أشخاص فوائد منتظرة من 5G على غرار القدرة على مراقبة حيواناتهم و تحديد مواقعها ومتابعة صحتها.
ويرى 3 من كل 4 أشخاص فرصا وإمكانيات أخرى منها تحليل البيانات في الوقت الفعلي أو الحقيقي الذي من شأنه تحسين إنتاجية المحاصيل الفلاحية وجودتها وتكاليفها. وستساهم تقنية 5Gفي تقليل حجم مهمات العمل المطلوبة وتوفير الوقت.
وفي هذا الإطار صرّح السيد سليم الغرياني الرئيس التنفيذي لشركة " إريكسون تونس " قائلا : " نحن على بعد خطوات من تكنولوجيا 5G. ولا شكّ أن تحليل السوق ومعرفة الإمكانيات والفرص التي تقدمها لا يمكن إلا أن يساعدنا على الاستجابة بشكل أفضل إلى انتظارات المستخدمين النهائيين والاقتصاد بشكل أشمل. ونحن نأمل ونتطلّع إلى فعل هذا من خلال المرافقة التي نقترحها على شركائنا ".
حول مختبر "ConsumerLab" من إريكسون :
نحن نصغي دائما إلى المستخدمين ونمنحهم الكلمة للتعبير عن توقعاتهم وانتظاراتهم ووجهات نظرهم وأفكارهم للتأثير على استراتيجياتنا ومنتجاتنا و على تسويق إريكسون وشركائنا.
وتتمتع فرقنا بمهارات العلوم الاجتماعية في الأنتروبولوجيا و " النمذجة الإحصائية " التي تسمح لنا باستباق احتياجات المستهلكين وتقديم توقعات شاملة وآفاق كاملة وكذلك صورة صلبة ومتينة للمشهد العالمي لتكنولوجيا المعلومات والاتصالات.
حول إريكسون :
تتيح " إريكسون " الفرصة لمزوّدي خدمات الاتصالات للاستفادة من الإمكانات الكاملة المتاحة للاتصال. وقد تم تصميم أنشطتنا التي تغطّي الشبكات والخدمات الرقمية والخدمات المدارة والخدمات الناشئة من أجل تمكين حرفائنا من أداء أفضل والانتقال إلى التكنولوجيا الرقمية وإيجاد مصادر دخل جديدة. وقد مكنت استثمارات " إريكسون " في مجال الابتكار مليارات الأشخاص حول العالم من الاستفادة من مزايا الاتصالات الهاتفية الجوالة ومن التدفّق العالي. ويتم إدراج أسهم " إريكسون" في بورصة "Nasdaq Stockholm" السويدية و" NASDAQ" مدينة نيويورك .
وتوجد " إيريكسون " في تونس منذ سنة 1957 إثر منح العقد الأول الخاص بالشبكة الثابتة مع تونس للاتصالات قبل فتح مكتب " إيريكسون " بتونس العاصمة سنة 1964 .
وتساهم إريكسون تونس منذ عدة سنوات عن كثب في تطوير الشبكات النقالة على غرار الشبكة النظيرية ثم الجيلين 2 و 3 .
ومنذ تحرير سوق الاتصالات السلكية و اللاسلكية أصبحت إريكسون توفّر مجموعة كاملة من المنتجات و خدمات الاتصالات السلكية و اللاسلكية و أرضيات الخدمات ذات القيمة المضافة.
و تضم إريكسون تونس اليوم 70 موظفا أغلبهم مهندسين محليين. وما فتئت الشركة تستثمر في تنمية كفاءات موظفيها و تنفّذ بالتوازي مع ذلك برنامجا واسعا لمرافقة المواهب المحلية .