وقال الزعاق إن ليلة كانت أُولى ليالي العشر، وهي الليالي الأرجى لليلة القدر.
وتابع الزعاق بالقول إن أهم ليلة بالعام هي ليلة نزول القرآن الكريم؛ ولذلك أسماها المولى سبحانه وتعالى بليلة القدر.
وأكمل بالقول، في المقطع الذي أعاد نشره على حسابه في "إكس"، إنه "ورد في الأثر أن لليلة القدر علامات كونية وفلكية ومناخية؛ منها شروق الشمس لا شعاع لها، كما أنها ليلة هادئة لا حارّة ولا باردة".
وأضاف أنه من "الراجح عند أهل الأثر أن هذه علامات روحانية وليست كونية، ولا تحدث في كل عام".
وشدد على أنه "لم يثبت علميًّا أن الشمس تشرق في أي يوم من أيام السنة دون شعاع".
وقد اختلف الفقهاء في تعيين ليلة القدر، ونظرًا للخلاف القائم بين العلماء ينبغي للمسلم ألا يتوانى في طلبها في الوتر من العشر الأواخر، فيكثر من الدعاء والصلاة والقيام وقراءة القرآن.