هذه التحديثات ستساعد على اكتشاف مجموعة متنوعة من عمليات البحث الشخصية عن الأزمات حول الاعتداء الجنسي، وتعاطى المخدرات والعنف المنزلى والانتحار.
وتقول الشركة إن الأشخاص يبحثون عن معلومات حول هذه الموضوعات بمجموعة واسعة من الطرق، من خلال استخدام إمكانات التعلم الآلى الخاصة بـ MUM .
وتقول Google إنه يمكنها فهم القصد من الاستعلامات بشكل أفضل للتعرف على وقت احتياج شخص ما، وعلى هذا النحو سيكون قادرًا على تزويدهم بمعلومات أكثر موثوقية وقابلة للتنفيذ في الوقت المناسب.
وبمساعدة الشركاء المحليين، تخطط الشركة لاستخدام الذكاء الاصطناعي لتحسين طريقة تعاملها مع عمليات البحث الشخصية عن الأزمات في البلدان الأخرى في الأشهر المقبلة ، حيث يمكن لـ MUM ترجمة المعرفة بين 75 لغة.
وتقول Google إنها ستسخر النموذج بطرق أخرى ، بما في ذلك تحسين الحماية من البريد العشوائي وتعزيز تدابير السلامة في البلدان التي لا يتوفر فيها الكثير من بيانات التدريب.
وتستخدم شركات أخرى أنظمة الذكاء الاصطناعي متعددة الوسائط المشابهة لـ MUM، وقالت Meta على سبيل المثال إنها تستخدم الذكاء الاصطناعي لمعالجة خطاب الكراهية والمعلومات المضللة عبر منصاتها في السنوات الأخيرة.
ويمكن لنماذج الذكاء الاصطناعي الخاصة بها أيضًا الحصول على المعرفة من خلال تحليل مقاطع الفيديو واستخدام تلك المعلومات في المنتجات الجديدة.