هذا الاكتشاف كان خلال دراسة يقوم بها علماء الفضاء عن كيفية تشكُّل النجوم، وقد تكون قد تشكلت "بعدما انفجر أحد المستعرات الأعظمية في قلبها، ودفع الغاز إلى الخارج مشكلًا هذا الفراغ"، بحسب تفسير الباحث في الفيزياء الفلكية شموئيل بيالي.
تم رصد الفقاعة العملاقة في الفضاء أثناء قيام الباحثين بتحليل خرائط ثلاثية الأبعاد للسحب الجزيئية التي تم إنشاؤها باستخدام بيانات من مسبار "غايا" الفضائي التابع لوكالة الفضاء الأوروبية.
وأضاف الباحث: "عندما يموت نجم فإن مستعره الأعظم يولد سلسلة من الأحداث التي قد تؤدي في النهاية إلى ولادة نجوم جديدة".
وتابع قائلًا: "لقد اختبر علماء الفلك هذه الأفكار النظرية باستخدام عمليات المحاكاة في الماضي، ولكن هذه هي المرة الأولى التي يمكننا فيها استخدام عروض حقيقية ثلاثية الأبعاد لتقييم النظريات، وصولًا إلى النتيجة النهائية"؛ حسبما نقلت صحيفة "ديلي ستار" البريطانية.