التقرير الأمريكي قال أنه لا يوجد أي دليل على وجود كائنات فضائية، لكنه لم يوضح الظواهر الغامضة التي لاحظها طيارون عسكريون أميركيون بينما يخشى "البنتاغون" أن تكون مرتبطة بتجسس.
التقرير الذي تم وضعه تحت إشراف إدارة الاستخبارات العامة "دي إن آي"،وأكد أن الجزء الأكبر من أكثر من 120 حادثاً من هذا النوع لا تتعلق بالتأكيد بتقنيات اختبرها الجيش الأميركي.
وهذه هي النتيجة الوحيدة المؤكدة في التقرير الذي لا يستبعد بشكل قاطع احتمال أن تكون طائرات من خارج الأرض، بحسب ما نقلت شبكة "سي إن إن" عن مسؤولين طلبوا عدم كشف هوياتهم.
ونقلت صحيفة "نيويورك تايمز" عن مسؤولين بالحكومة الأميركية اطلعوا على مضمون التقرير المقرر صدوره في نهاية الشهر الجاري، أنه ما زال يصعب تفسير معظم الظواهر التي رآها الطيارون العسكريون الأميركيون في السنوات الأخيرة.
واعترف عدد من المسؤولين بأن إبقاء جزء من التقرير في إطار السر الدفاعي، يمكن أن يغذي التكهنات حول معلومات سرية لدى حكومة الولايات المتحدة عن وجود كائنات فضائية.
من جانبه، ذكر مسؤول لـ"نيويورك تايمز" أن الاستخبارات الأميركية تخشى أن تختبر الصين أو روسيا تقنيات تفوق سرعة الصوت، تتحرك بسرعة أكبر بعشرة أضعاف أو عشرين ضعفاً من سرعة الصوت، ويمكن تحريكها بسهولة.
ونشرت وزارة الدفاع الأميركية "البنتاغون" مقاطع فيديو التقطها طيارون في سلاح البحرية الأميركي العام الماضي للقاءات أثناء تحليقهم مع أجسام فضائية مجهولة، ويعود أحد التسجيلات إلى نوفمبر (تشرين الثاني) 2004، والمقطعان الآخران إلى يناير (كانون الثاني) 2015.
وبعد عقود من السرية، أمر الكونغرس العام الماضي السلطة التنفيذية باطلاع الجمهور على أنشطة وحدة "البنتاغون" المسؤولة عن دراسة هذه الظواهر، وعُهد بهذه المهمة إلى البحرية الأميركية.
ولا يزال من الصعب تفسير تسارع الأشياء، التي صورها الطيارون وقدرتها على تغيير اتجاهاتها.