هذه السيارة تعتبر حلا مبتكرا لمشاكل الازدحام المروري، حيث يمكن قيادتها مثل أي سيارة عادية ولكنها مزودة بمراوح مخفية تتيح لها التحليق دون الحاجة إلى مدرج.
وصف الرئيس التنفيذي جيم دوخوفني هذا الاختبار بأنه "لحظة فارقة في عالم التكنولوجيا" مشيرا إلى أنه يشبه تحليق الأخوين رايت الأول الذي غير مفاهيم النقل الجوي.
اقرأ ايضأ:-
تم تنفيذ الاختبار على شارع عام مغلق، وهو أول مرة يتم فيها نشر مقطع فيديو يظهر سيارة تقود على الطريق ثم تقلع عموديا دون استخدام مدرج.
النسخة النهائية من Model A ستتميز بمواصفات متقدمة تشمل مدى قيادة أرضي يصل إلى 322 كم ومدى طيران 177 كم. كما ستتضمن هيكلاً من ألياف الكربون بطول 5.18 متر وعرض 2.13 متر يناسب أي موقف سيارات أو مرآب، مع أربع محركات كهربائية صغيرة للعجلات الأرضية وثماني مراوح مدمجة لتسهيل الإقلاع والتحليق.
ستكون سرعة السيارة الجوية أقصاها 177 كم/ساعة بينما ستحدد سرعتها على الطرق بين 40-56 كم/ساعة لضمان تصنيفها كمركبة خفيفة الوزن منخفضة السرعة، مما يتيح تجاوز العديد من اللوائح التنظيمية.
يعتقد دوخوفني أن قيادة Model A لن تتطلب أكثر من 15 دقيقة من التدريب بسبب تشابه عناصر التحكم أثناء الطيران مع تلك المستخدمة في الدرون (الطائرات المسيّرة)، ما يجعلها سهلة الاستخدام لعامة الناس.
على عكس معظم السيارات الطائرة التي تعتمد على مفهوم eVTOLs وتعمل كطائرات كهربائية فقط، تتميز Model A بقدرتها على العمل كسيارة عادية على الطرق مما يعطيها مرونة غير مسبوقة في وسائل النقل.
يمكن حجز السيارة حاليا بسعر يقارب سعر سيارات فاخرة مثل رولز رويس وبنتلي، لكن الشركة تخطط لخفض السعر عند بدء الإنتاج الضخم[4].