وقد وصف المختبر هذه الظاهرة بأنها "نادرة للغاية" و"جميلة" رغم غرابتها، حيث ظهرت في وسط القرص المرئي للشمس كهيكل شبحية بلون أسود لافت، ثم انطلقت إلى الفضاء قبل أن تتبدد تدريجيًا في الهالة المحيطة بالشمس.
اقرأ ايضأ:-
- خبير فلكي يحدد المظاهر المناخية المصاحبة لليلة القدر
- تونس: "Digital Congress" النافذة الخامسة للتعاون العلمي التونسي الألماني
- بداية ظهور الذكاء الاصطناعي
تفاصيل الظاهرة: أوضح البيان الصادر عن المختبر أن الألوان الغريبة التي ظهرت تعود عادةً إلى الهيدروجين المحايد.
ويعتقد العلماء أن نتوءًا باردًا يحتوي على كميات كبيرة من الهيدروجين المحايد قد قُذف نتيجة للتوهجات الشمسية، مما أدى إلى انتشاره في أرجاء الهالة الشمسية.
واستمرت سحابة البلازما السوداء في الظهور لمدة ثلاث ساعات قبل أن تختفي تمامًا.
التوهجات الشمسية:
في وقت سابق من هذا الشهر، أعلن سيرغي بوغاتشيوف، رئيس مختبر علم الفلك الشمسي، عن حدوث ثلاثة توهجات شمسية قوية من الفئة X، وهي الأعلى في تصنيف التوهجات الشمسية.
وقد تركزت هذه التوهجات في منطقة شمسية تحمل الرقم 3194، التي تقع في النصف الشمالي للشمس وتتحرك تدريجيًا نحو الخط الواصل بين الشمس والأرض.
تأثيرات محتملة:
حاليًا، تقع هذه المنطقة على بُعد زاوية تبلغ حوالي 50 درجة من اتجاه الأرض، مما يعني أنه في ظل ظروف معينة، قد تؤثر هذه التوهجات على كوكبنا.
إن هذه الظواهر ليست مجرد أحداث فلكية عابرة، بل يمكن أن يكون لها تأثيرات على البيئة الفضائية المحيطة بالأرض.