وتَشَكّل الطاقم من أربعة رجال وسيدتين، وفي المرات القليلة التي كانوا يخرجون فيها؛ كان ذلك على شكل مجموعات مع ارتداء ملابس رواد الفضاء.
الهدف الأساسي من الدراسة، فهمُ السلوك البشري أثناء مهام الفضاء الطويلة؛ مثل السفر إلى كوكب المريخ؛ حيث طُلب منهم إجراء بعض الأعمال وممارسات ألعاب معينة؛ لاختبار مستويات الإجهاد والقلق وغيرها من المشاعر الإنسانية.
وجرى إعداد الظروف داخل القبة حتى تصبح تماماً مثل الوجود على القمر؛ مثل الاتصالات التي تستغرق 20 دقيقة حتى تصل إلى مركز المتابعة في جامعة هاواي، وهي المدة ذاتها التي تستغرق وصول الرسائل من المريخ إلى الأرض.