هذا الانطباع أثر على قيمة مبيعات شركة "آبل" حيث شهد عام 2016 لأول مرة في تاريخ الشركة تراجع مبيعاتها من هاتف آيفون.
حيث أعلنت الشركة الأميركية منتصف العام الماضي عن تراجع مبيعات آيفون في الربعين الأول والثاني، ما أدى إلى تراجع الأرباح بواقع 27 في المئة إلى 7.8 مليار دولار في الأشهر الثلاثة الأولى من 2016.
وحتى بعد كشف الشركة عن "آيفون 7" و"آيفون 7 بلس" لم تتحسن المبيعات، بل كانت الصورة السائدة بعد الكشف عن هذين الهاتفين أن أبل لم تقد قادرة على المجيء بأي جديد.
الشركة لم تستغل حدثين هامين الأول هو دخول غوغل في المنافسة بإزاحة الستار عن هاتف "بيكسل" وهو أول جوال ذكي يحمل علامة غوغل التجارية.
الحدث الثاني: انفجار البطارية التي عانى منها جهاز "غالاكسي نوت 7" الذي تطوره شركة سامسونغ المنافس الأبرز لأبل.
ومن المؤكد أن أبل تعوّل كثيرا على هاتفها الجديد سواء حمل اسم "آيفون 8" أو "آيفون 7 إس" الذي تشير التسريبات إلى أنه لن يكون مشابها لأي من هواتف آيفون السابقة.