تقول صحيفة "ديلى ميل" البريطانية:"النموذج مثير للجدل، حيث أنه لا يأخذ في الحسبان التحيزات المنهجية في إنفاذ الشرطة وعلاقتها المعقدة مع الجريمة والمجتمع، وقد ثبت لدينا أن أنظمة مماثلة تديم التحيز العنصري في العمل البوليسي، والذي يمكن تكراره من خلال هذا النموذج في الممارسة.
لكن علماء البيانات في جامعة شيكاغو الذي ابتكروا هذا النموذج كمبيوتر، باستخدام البيانات العامة من ثماني مدن أمريكية كبرى، يزعمون أن نموذجهم يمكن استخدامه لفضح التحيز، ويجب استخدامه فقط لتوجيه استراتيجيات الشرطة الحالية، فعلى سبيل المثال، فإن المناطق المحرومة اجتماعيًا واقتصاديًا قد تحظى باهتمام شرطة أقل بشكل غير متناسب من الأحياء الأكثر ثراءً.
جربت إدارة شرطة شيكاغو خوارزمية أنشأت قائمة بالأشخاص الأكثر عرضة لخطر التورط في إطلاق النار، إما كضحية أو كجاني، في عام 2016.
وقال لورنس شيرمان، من مركز كامبريدج للشرطة القائمة على الأدلة، لمجلة نيو ساينتست، إنه يشعر بالقلق من أن النموذج ينظر إلى البيانات المعرضة للتحيز.
كما تم تدريب نموذج الكمبيوتر باستخدام البيانات التاريخية للحوادث الإجرامية من مدينة شيكاغو من عام 2014 إلى نهاية عام 2016، ثم تنبأ بمستويات الجريمة في الأسابيع التي تلت فترة التدريب هذه.