وذكرت وسائل إعلام أن شركة “ميتا” مالكة تطبيقات “فيسبوك وإنستجرام وواتساب” تعاونت مع شركة “يوتي” البريطانية الناشئة، التي تعمل على تطوير خوارزمية للتعرف على ملامح الوجه.
وتقضي السياسة الجديدة المتبعة لدى “إنستجرام”، أنه على المراهقين في الولايات المتحدة الأمريكية، الراغبين في تغيير أعمارهم عبر المنصة إلى أكثر من 18 عامًا، دعم هذا الطلب بإرسال مقطع فيديو لأنفسهم إلى “ميتا” لتحليله بواسطة خوارزمية “يوتي” لتحديد العمر، قبل حذفه.
من جانبها، أفصحت شركة “يوتي” أن هامش الخطأ لدى تقنياتها الجديدة يقرب من سنة ونصف السنة، للأشخاص الذين تتراوح أعمارهم بين 13 و 19 عامًا، فيما تُظهر الأرقام التي قدمتها الشركة قدرًا أكبر من عدم الدقة في وجوه الإناث والأشخاص ذوي البشرة الداكنة.
وربما يعتمد “إنستجرام” على إجراء آخر للتحقق من أعمار المراهقين تحديدًا، وذلك عبر الطلب من 3 مستخدمين مسجلين لدى المستخدم، جميعهم يجب أن يكونوا بالغين، التصديق على العمر المشار إليه في التطبيق.