الجهاز الذي صممته وكالة الفضاء الفرنسية سوف يرصد التموّجات الداخلية في باطن المريخ من أجل معرفة تاريخ تكوينه.
ويستطيع الجهاز رصد أدنى الاهتزازات في التربة، ولاسيما موجات الصدمة الناجمة عن ارتطام المذنبات، إضافة إلى الزلازل في باطن الكوكب.
وقال عالم الجيوفيزياء الفرنسي، فيليب لونيونيه، مصمم الجهاز: "الأمر أشبه بوضع سمّاعة الهاتف أقرب ما يكون إلى الأذن" للإنصات لكلّ التفاصيل، وأضاف: "نحن سعداء لأننا في أفضل الأوضاع الممكنة للاستماع إلى كلّ الموجات الزلزالية التي تحدث تحت سطح المريخ".
وسيكون العلماء قادرين بفضل ذلك على رسم خريطة بالأبعاد الثلاثة لباطن المريخ، ما يتيح التعمّق في فهم تكوينه قبل مليارات السنوات.
بلغت التكاليف الإجمالية للمسبار "إنسايت" 993 مليون دولار، وحطّ على سطح الكوكب الأحمر في 26 نوفمبر ٢٠١٨.