وطالبت الجمعيات فيسبوك بالاعتذار لكل المنظمات التي تستهدفها "ديفاينرز بابليك أفيرز"، وهي شركة للعلاقات العامة تستخدم أساليب متشددة وخلافية تعمل لحساب "فيسبوك".
و قالت الرسالة: "إن إدارتكم عاجزة عن الرد على مظاهر القلق المشروعة للمدافعين عن الحقوق المدنية، وعاجزة عن مكافحة ما يرد على فيسبوك من منشورات تتضمن تمييزًا عنصريًّا". وأضافت الرسالة: "إن هذه الشركة متهمة بتعمد استهداف بعض المنظمات غير الحكومية الجريئة لإسكاتها". ومن بين الموقّعين على هذه الرسالة منظمات: "مسلم أدفوكاتس"، و"بند ذي ارك جوييش أكشون"، و"فريدوم فروم فيسبوك".
وتعرض موقع فيسبوك لكثير من المشاكل مثل القرصنة، ووقع اتهامه بعدم التشدد في محاربة حملات بث الأخبار الكاذبة، وَوُوْجِهَ بانتقاد عنيف لاستعانته بشركة "ديفاينرز بابليك أفيرز".
ووقع اتهام هذه الشركة من قبل ببثّ معلومات كاذبة في محاولة لإضعاف مجموعات معروفة بانتقادها فيسبوك، وبأنها حاولت ربط هذه المجموعات بالثري الكبير "جورج سوروس" بعبع الجمهوريين.
وبعد هذه الضجة ألغى موقع "فيسبوك" عقده مع شركة "ديفاينرز".