وتجمع هذه الاتفاقية بين الشركتين التين تتخذان من باريس مقراً لهما، كلّاً من خدمة الاتّصال المعزّز من "بي-باوند" وإجراءات تبسييط التعاملات الرقمية "بلوك تشاين"، لدعم نشر تطبيقات مصمّمة خصّيصاً للمناطق الأقل اتصالاً في العالم.
وتتيح التكنولوجيا الخاصة بـ"بي-باوند" توسيع نطاق تغطية شبكات الجوال وإنترنت الأشياء لـ95 في المائة من تعداد سكان العالم باستخدام الشبكات القائمة، والحدّ من الحاجة إلى استثمارات إضافية في البنية التحتية.
ويمكن لتعزيز أدوات التعاملات الرقمية "بلوك تشاين" عبر خدمات الاتّصال المعزّز أي يسهم في دفع وتوزيع عجلة النمو الاقتصادي، في المناطق التي لا يتمتّع فيها السكان بالقدرة على الوصول إلى الأدوات الأساسية اللازمة لتخزين وتبادل القيمة مثل الحسابات المصرفية.
وقال يزيد تشير، المؤسس المشارك والرئيس التنفيذي لشركة "بي-باوند": "نؤمن بدور تكنولوجيا التعاملات الرقمية ’بلوك تشاين‘ بصفتها محفّزاً للنمو والتنمية المستدامة. وفي الوقت الذي تتحول فيه تكنولوجيا التعاملات الرقمية إلى بنية تحتية مشتركة تتيح التعاون بين الأفراد والمؤسسات، تتمثّل مسؤوليتنا في ضمان وصول هذه التكنولوجيا إلى جميع المجتمعات حتّى المهمّشة منها".
ويتطلّب تحقيق ذلك وجود أنظمة وبنية تحتية مصمّمة خصّصياً لتلبية أكثر السياقات تعقيداً ولتكون مجدية للجميع، حتى بالنسبة للمستخدمين الذين يتمتّعون بخلفية تقنية محدودة.
وستُمَكِّنُ منتجات "آي أو في"، وخدمات أسماء التعاملات الرقمية (بي إن إس)، وهي سجلّ غير مركزي من أسماء التعاملات الرقمية التي يمكن للبشر قراءتها، وبروتوكولات تواصل التعاملات الرقمية (بي سي بيه)، وهي معيار مفتوح المصدر لبناء تطبيقات قائمة على التبادل الذري، المجتمعات من استخدام التعاملات الرقمية بقدرٍ أكبر من الوصول ودعم تحويل المدفوعات الدولية بتكلفة أقلّ، وتمكين الأفراد للقيام بتعاملات مباشرة بين الأقران من خلال عناوين مبسّطة للمدفوعات. وسيمنح هذا الأمر أيضاً المطوّرين في البلدان الناشئة الفرصة لإيجاد حلول الدفع الخاصة بهم ضمن البرامج.
وقال كريم غانم، المؤسس المشارك والرئيس التنفيذي لشركة "آي أو في": "يجب أن تتوفّر فرص النمو للجميع في ظلّ الانتشار الواسع لتكنولوجيا التعاملات الرقمية. ونسعى من خلال التعاون مع ’بي-باوند‘ إلى تحويل التعاملات الرقمية إلى حلّ مخصّص للدول النامية عبر توفير قدرات وصول متساوية لهذه التكنولوجيا والفوائد التي تقدّمها".