ومن المتوقع أن يصل الكويكب الذي يدعى 2002AJ129، إلى الأرض في غضون 2 مليون ميل، وهو قريب نسبياً من معايير الفضاء، وهو غير مرئي بالعين المجردة، وسيحتاج علماء الفلك إلى موجات راديوية قوية وتلسكوب لدراسته.
"ناسا" كشفت أن الكويكب أكبر من برج خليفة "أطول مبنى في العالم"، ووفقاً لمركز دراسات الأجسام القريبة من الأرض التابع لوكالة "ناسا"، فإنه سيكون واحداً من أكبر الأجسام القريبة من الأرض التي ستطير بالأرض في عام 2018، وبحسب المقطع الذي نشرته ناسا فإنه سيكون بعيداً جداً، وبالمقاييس الأرضية سيكون على بعد الملايين أو حتى عشرات الملايين من الكيلومترات.
ووصف الكويكب بأنه كائن قريب من الأرض، وكالة ناسا تصفه بأنه "مذنبات وكويكبات تم تحفيزها من خلال جذب الجاذبية للكواكب القريبة إلى مدارات تسمح لها بدخول حي الأرض"، في حين أن المذنبات هي في الغالب جليد مائي وغبار، والكويكبات هي الأجسام الصخرية التي تدور حول الشمس.
وعن خطورة الكويكب فإنه لن يقترب من الأرض أكثر من 2.6 مليون ميل، ومن حيث المسافة وحجم الكويكب صنفته "ناسا" أنه "كويكب محتمل الخطورة".