وقد تكون هذه الواقعة دفعت واشنطن في 13 أيلول/سبتمبر2017 الى إعطاء أمر لجميع الموظفين الفدراليين بنزع كل برامج مكافحة الفيروسات التابعة لشركة "كاسبيرسكي لابس" من أجهزة الكومبيوتر في الدوائر الحكومية والوكالات الفدرالية.
وأشارت صحيفة وول ستريت جورنال الى أن المتعاقد مع وكالة الأمن القومي الأميركية أخذ الملفات السرية العائدة للوكالة الى منزله وقام بنقلها على جهاز الكمبيوتر الخاص به.
وقد يكون القراصنة تمكنوا من تحديد مكان تلك الملفات من خلال برنامج كاسبيرسكي الموجود على كمبيوتر ذلك الرجل.