جهاز التلفاز
في شهر مارس 2017، نشر موقع ويكيليكسWikiLeaks تفاصيل أدوات اختراق تستخدمها وكالة المخابرات الأمريكيةCIA للتجسس على المستخدمين من بينها تطوير برمجية خبيثة للتجسس على أجهزة التلفاز تجعل المستخدمين يعتقدون بأن شاشاتهم قد أغلقت بشكل تلقائي.
وأظهرت الوثائق أن الوكالة تستهدف أجهزة تلفاز، تحديداً من إنتاج شركة سامسونج، ببرامج خبيثة تجعلها تسجل بشكل سري المحتوى الصوتي الذي يُنقل لاحقاً عبر الإنترنت إلى خوادم تابعة لها فور عودة الشاشات للعمل مرة أخرى.
وتكمن خطورة هذه البرمجيات في إمكانية استغلالها من قبل مجرمي الإنترنت حول العالم بعد أن يتم سرقتها ونشرها على الإنترنت، وذلك كما حصل تماماً مع هجمات انتزاع الفدية واسعة النطاق التي هزت العالم في مايو الماضي.
حيث استغلت هذه الهجمات الثغرات التي أطلقتها مجموعة “ذا شادو بروكرز″ بعد أن تمت سرقتها من وكالة الأمن القومي الأمريكي.
الثلاجة الذكية
إذا كنت تستخدم ثلاجة ذكية في منزلك، فهذا يعني أنك قد تتعرض لاختراق أمني من خلالها إن لم تلجأ للاحتياطات الأمنية اللازمة.
ومنذ إطلاق هذه الثلاجات في الأسواق، حذرت العديد من الجهات الأمنية المتخصصة من تطوير تقنيات لاختراق هذه الثلاجات واستغلالها في عمليات هجومية لسرقة حساب البريد الإلكتروني وبالتالي المعلومات الشخصية وكلمات المرور.
ويُمكن أن يتم استغلال بعض أوجه القصور في هذه الثلاجات الذكية لسرقة البريد الإلكتروني أو تنفيذ هجمات أخرى.
ألعاب الأطفال
الدمى وألعاب الأطفال خلال الفترة الماضية، كان أبرزها لعبةMy Friend Cayla ولعبةHello Barbie.
وترتكز عمليات التجسس في هذه الألعاب على البرنامج المثبت داخل الدمية والتي يُمكن من خلاله للطفل التحدث للدمية، لكن هذه البرامج قابلة للاختراق، ما يشكل خطراً أمنياً على الطفل وعلى أمن العائلة.
وكانت المنظمة الأوروبية لحماية المستهلك ومنظمات أمريكية عدة قد تقدمت بشكوى ضد الشركات المصنعة لهذه الألعاب العام الماضي، تضمنت أدلة تبين أن هذه الألعاب تسمح بتسجيل محادثات الأطفال والتجسس عليهم واستخدام معلوماتهم الشخصية.
أجهزة مراقبة الطفل
أجهزة المراقبة الإلكترونية داخل غرف الأطفال، أصبحت بمثابة العين الساهرة على الطفل ليلاً.
وعلى الرغم من أن هذه الأجهزة تُعد وسيلة فعالة لمراقبة وحماية الطفل، إلا أنها قد تصبح وسيلة للتجسس على الأطفال وتتبع تحركات الأشخاص داخل الغرفة.
الكثير من القصص انتشرت على الإنترنت حول استغلال المخترقين لهذه الأجهزة للحديث مع الأطفال بالصوت والصورة وهو الأمر الذي يثير رعب هؤلاء الأطفال.