التحقيق الذي توصل إلى هذه النتيجة أجرته وكالات استخبارات غير أمريكية ومن بينها وكالة الاستخبارات البريطانية "ام 15"، والشرطة الكندية الملكية، وقسم شرطة تورونتو أيضا والذي نفذت بدوره عملية اعتقال الوحيدة لأحد المتهمين بالقضية.
وقالت ماري ماككورد - نائبة المدعي العام لشؤون أمن الانترنت في الوزارة إن هذه رسالة قوية ومهمة "بأننا لن نسمح لأفراد، مجموعات، دول، أو بعض أتباعهم من انتهاك خصوصية مواطنينا، المصالح الاقتصادية والتجارية لشركاتنا، أو امن دولتنا".
وفي أيلول/ سبتمبر المنصرم كشفت عملاقة الانترنت الأمريكية "ياهو" أن قراصنة حصلوا على كلمات مرور مشفرة لأكثر من 500 مليون حساب في عام 2014، ما دفع بآلاف المستخدمين إلى وسائل التواصل الاجتماعي للتعبير عن الغضب لاستغراق الشركة عامين حتى تكشف عن خرق البيانات. بل وقام بعض المستخدمين بإغلاق حساباتهم في ياهو، في أعقاب الفضيحة التي تعتبر أكبر قرصنة في تاريخ الانترنت.
وفي كانون الأول/ ديسمبر الأخير، كشفت الشركة أن حجم الاختراق أكبر بكثير مما كان يعتقد وأن القراصنة حصلوا على بيّنات نحو مليار مستخدم في ياهو.
شركة ياهو تخسر المستخدمين وحركة المرور وعائدات الإعلانات في السنوات الأخيرة لذلك إضطرت إلى بيع الأعمال التجارية الأساسية عبر الإنترنت إلى شركة فيرايزون مقابل 4.8 مليار دولار.