وتأتي إشارة الشحن الكهرومغناطيسسية المتوافقة مع الأجهزة من القطب النحاسي الموجود في وسط الغرفة، والذي يأتي على شكل أنبوب نحاسي طويل، وتحافظ جدران وأرضية وسقف الغرفة المصنعة من الألومنيوم على الطاقة الموجودة ضمن الغرفة بشكل آمن على سلامة العنصر البشري.
ويتواجد خارج الغرفة مولد إشارة يعمل على توليد ما يصل إلى 1.32 ميجاهيرتز، مع وجود مضخم للطاقة وسلك يصل تلك الطاقة إلى حلقة من المكثفات، والتي تعمل مع الأنبوب النحاسي على توفر تقنية الشحن اللاسلكي في جميع أرجاء غرفة المعيشة المبتكرة
وينتقل المجال المغناطيسي ببطء شديد ذهاباً وإياباً ضمن مستوى دائري حول قطب النحاس، مما يعني أن الصدى لا يتردد عند وجود المتلقي بشكل يوازي ذلك المستوى، وكان الحل يعتمد على إنشاء تصميم جهاز استقبال جديد يتكون من ثلاثة ملفات متعامدة، بحيث يمكن لأي واحد منها تلقي الطاقة.
وحذر الباحثون من وجود مشكلتين الأولى تتعلق بالبقاء ضمن حدود معدل الامتصاص النوعي الآمنة، بحيث لا ينبغي على العنصر البشري الوقوف ضمن مسافة تبعد أقل من 46 سم من القطب النحاسي، لذلك ينبغي وجود آلية تعمل على إيقاف تشغيل النظام تلقائياً إذا تحرك الشخص بشكل قريب جداً من القطب النحاسي.
بينما تتعلق المشكلة الثانية بتخزين هذه العلبة المعدنية لكمية كبيرة من الطاقة داخلها بدلاً من تشتيتها في البيئة، بحيث لا يمكن الإبقاء على عملية ضخ الطاقة بشكل مستمر، وبعبارة أخرى يمكن ضخ 1900 واط من الطاقة اللاسلكية ضمن الغرفة بشكل آمن فيما إذا كان هناك ضمن الغرفة أجهزة تتلقى وتستعمل حوالي 1900 واط.